الرؤية : ريادة في السلوك وريادة في العلم

مدارسنا ريادية،ترتقي بفلسفة،التربية والتعليم،حاملة مشاعل الابداع والتميز،وتعمل على بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة الخلاقة،وفق منظومة القيم العليا التي تقتضيها المواطنة الحقة والانتماء الفاعل.

رسالتنا الريادية

ترسّـخ ايمان مدرستنا بسمو رسالتها التعليمية للارتقاء بمستوى التعليم  منذ نشأتها فقد أخذت مدارسنا مبدأ الريادة شعارا واسما ، ولذلك يقع على عاتق مدرستنا البحث عن التميز والتفوق في كل مجال من مجالات الحياة خدمة لوطننا الغالي.

وبحمد الله تضافرت الجهود التي تجمع الكوادر المتميزة والخبرات المتنوعة من أجل تحقيق التميز والريادة ، لبناء شخصية الطالب بحيث يصبح عنصرا فاعلا في المجتمع ، يتمتع بالعلم ،  ومواكبة تطورات العصروالارتباط بالمجتمع والرقي به.

ولذلك حاولنا جاهدين توفيرأفضل الوسائل من أجل اختيار المناهج المدعمة واللازمة لصقل شخصية الطالب ، لأن تفوقه وابداعه هو هدفنا المنشود. ولتحقيق الريادة شعارنا المنشود تحملت مدارسنا واجب البحث عن أسس و وسائل من شأنها بناء جيل المستقبل ،

ومن هذه الأسس :

الرقي بمستوى طلابنا فكريا ومعنويا
الاعتماد على البحث العلمي في الوصول الى النتائج
التنوع في عرض المعلومات

ولذلك قمنا باستخدام وسائل من شأنها المساعدة في بناء هذا الجيل ومنها مختبرات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات العلمية ، مكتبة متنوعة المصادر للمطالعة استخدام تقنيات الحاسوب لعرض المادة التعليمية بأسلوب متنوع ومتميز،استخدام البحث العلمي والاستقصاء في جمع المعلومات

من نحن

انبثقت فكرة تأسيس المدارس الريادية من حاجة المجتمع لانشاء صرح علمي متميز يعنى بتربية جيل جديد يجمع بين العلم والتميز ومواكبة تكنولوجيا العصر وذلك في خضم التطور العلمي والمعرفي الذي يشهده العالم في جميع المجالات وخاصة في مجال التعليم.

ومنذ تأسيس المدارس عام1996سعت الإدارة جاهدة لجمع  الكوادر العلمية المتميزة، ذات الخبرات المتنوعة وذلك ايمانا منها بأهمية دور المعلم في انشاء جيل يحمل اعباء وطنه وأمته.

بالإضافة الى ذلك تم تشييد المدارس ودعمها بأحدث الأجهزة والمعدات المادية من أجل الوصول الى مستوى علمي متميز لتكون قادرة على تخريج نخبة من شباب الوطن القادرين على حمل العبء الملقى على عاتقهم ليكونوا بذلك نبراساً ومنارة يهتدى بها.

يوسف داود
المدير العام

في كل عام تنطلق المسيرة حاملة معها عبق عام مزين بالعلم وأنوار المعرفة ، لتسطر مرحلة جديدة تتألق في فضاءات مدارس التربية الريادية  ، لتكون الكلمة عنواناً لعطاء جديد لا ينضب ويكون الحرف احترافاً في دروب المجد وامتداداً لسنوات تكتحل بمنابع الإلهام ، لتكون مدارسنا مرآة تجمع بين الريادة في العلم والريادة في السلوك فتنبثق منها مرايا لمسارات المستقبل ، وتعمر قلوب أبناءها بروافد تتسامى دائماً نحو الأعالي. لقد حرصنا دائما على رفد جامعاتنا ومجتمعنا، بنخب من الخريجين، الذين كان لهم حضور فاعل، واثبتوا بوعيهم وعلمهم، أن الريادة نبته طيبه، جذرها ثابت، وفرعها في السماء ، ففي صرحنا تكون البداية، في بناء منظومة ، تمهد  للوصول الى إشراق دائم ، لا حدود له ، بفضل الله أولا ، ومن ثم فضل الكادر التعليمي المؤهل ، والكادر الإداري المتفاني بالعمل  ولا يسعني في هذا العام المميز ، الذي نضيء فيه عامنا العشرين ، الا ان أدعو الله تعالى ، ان يمنحنا القدرة على متابعة المسيرة، وخدمة وطننا الغالي، في قيادة راعيها ومجددها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين - حفظه الله ورعاه - والله ولي التوفيق.